مؤسسین

مؤسسین

المرحوم حسین همدانیان

ولد طیب الذکر المرحوم علي همدانیان في العام 1907 میلادي وولد شقیقه المرحوم حسین بعد ذلک بسنتین (1909) بمدینة اصفهان. والدهم هو الحاج محمد رضا همداني وکان من تجار اصفهان الذائعي الصیت، ولقد ظهرت عندهما علامات النبوغ والطموح والخلق والابداع بوضوح منذ سنین المراهقة فکانا بطبعهما یمتلکان القدرة القیادیة والاداریة ویتمتعان بالالتزام بالقیم والمبادئ الخلقیة الرفیعة ویمتلکان الشخصیة القویة الذکیة القادرة علی التنبؤ بالمستقبل وقراءة الآتي. بدأ الشاب علي همدانیان نشاطه بمستوی واسع وخطوات کبیرة في تاسیس شرکة صناعات صوف اصفهان عندما کان في السابعة والعشرین من عمره. وبعد تطویر وتوسیع شرکة صناعات الصوف واکتسابه المزید من التجارب والخبرات الجدیدة قام في العام 1950 بتاسیس شرکة بافناز المساهمة لیدخل بذلک مرحلة جدیدة من العمل والنشاط الصناعي. وکان اخوه الاصغر حسین قد ساهم معه في تاسیس الشرکة الجدیدة والاستثمار فیها . وبفضل ادارتهما المقتدرة المتمکنة وسعیهما ومثابرتهما بالعمل فان الشرکة الجدیدةَ بدات تنمو وتتوسع وتتقدم وتزدهر لدرجة اصبحت معها من کبریات شرکات النسیج في الشرق الاوسط حیث انتشرت صتاعاتهم ومنتجاتهم في الاقطار العربیة کافضل منتوج، خاصة في اسواق المملکة العربیة السعودیة. کان قماش التترون ، ولاول مرة في ایران ، ینتج في هذه الشرکة لیتصدر الاسواق کافضل واجود منتج علی سطح القطر الایراني باکمله. وبقیت الشرکة المذکورة ومصانعها التابعة تعمل بکفاءة حتی سنین طویلة متقدمة کاکبر واشهر مصانع النسیج في ایران.

hosein
ali

المرحوم علي همدانیان

في العام 1955 قام الاخوان علي وحسین همدانیان بصفتهما المساهمان والمستثمران الرئیسیان بتاسیس شرکة اسمنت اصفهان المساهمة کرابع مصنع اسمنت یقام في ایران وذلک بتاریخ 7 نوفمبر تشرین الثاني من العام 1955 تحت السجل برقم 496 تهدف الی تاسیس وحدات صناعیة لانتاج الاسمنت ومشتقاته وما ینتج عنه من اعمال وانشطة تجاریة ترتبط بهذه الصناعة. نص الرسالة الخطیة للمرحوم حسین همدانیان خلال افتتاح مدرسة علي وحسین همدانیان : کثیرا ماشاهدت خلال حیاتي لحظات السعادة وحالات الفرح لکنها جمیعا لا تعد شیئا امام صیحات طلاب المدارس الناتجة من معرفتهم للحق . کان شعوري من مشاهدة تلک الوجوه البریئة للاطفال لایوصف وهم یقدرون الخطوات الخیرة ویعبرون عن سعادتهم ویهللون لهذه الخطوات ، انها لحظات محببة الی القلب لایمکن لي نسیانها قط . انني ادعوا الله ان یمنحني القوة کي اکون رائدا في اعمال الخیر حتی لحظات عمري الاخیرة . انني اجد نفسي هنا شاکرا مقدرا کل المساعي الصادقة للاولیاء والمعلمین في هذه المدرسة واولئک الذین أدوا دورا في ادارتها متمنیا لهم جمیعا النجاح والتوفیق.